رايتك بعيني تمشــــــــــين بقـــــربه وتضحكين
تتحدثين مـــــــعه ولا تبالــــين رايتك بعيني
رايتك بعيني مـــــع اخريـــــــــــــــــــــ ـــن
اتصطنعين الضحك او انت حقا تـــــــــتمتعين
أتكرهين العزة او انت من اولئـــــك الذيــــن
مــــــمن يمــــــــــــــــشين مشـــــــــي الهـــــيم
ممـــــن ليـــــــس لديـــــهم اصل حتى يقتدين
بالله عليك ألا تتورعين عن الأذى ألا تتورعين
ألا تكفين نظراتك القاتلة و روائحك الخانقة
ألا تكتفين بعرض سلعتك الفاخرة
ألا تعودين كما كــــــــــــــــــنت... ؟
ألا ترجعين كما رايتك أول مرة ؟
أنيقة كالأميرة هادئة كغروب شمس الظهيرة
تلعبين ألعابا صغيرة كنت وقتها صامتة كالأسيرة
لا تتحدثين مع من كان لا تبتسمين لأي إنسان
لا تبــــــــــــــالين بجمـــــــــــالك الفـــــــــــــــــــتان
كنت بذلك الزمان ستخرجين حقا عن منطق الإنسان
فما بـــــــــــــــــــــالك الآن ألان الزمان غير الزمان ؟
أو انــــــــك تصوفت لا شيء إلا للتجريب والبيان ؟
أو انـــــــــــــــك تحملت أكثر مما يتحمله الصبيان ؟
أو أني أنا من لم يـــــدرك انك لا تمتلكين الحنان ؟
لا تســــــتطيعين صبــــــــــرا عن تقوية الأحزان
لا تلـــــــــــبثين حتى تري قلوبا تحرقها النيران
أتعلمين أني أعلنت حربا عليك حتى تكفين
تتذوقين آلام الهــــــــــــــــــجر وتـــــــعترفين
تجــــــــــربين جـروح القلب لأن لا تعيدين
تلفحك نيــــــــــــــران الحب لأن لا تعتـدين
أتعلمين أني دفنت قلبي بمقبرة البائـــسين
واصطــــفـيت نفــــــــــسي مع الثائـــــرين
فاخــــــــــــــشي حـــــــــبي اخشي غــدري
اخشــــــــــــي صمــــــــــتي اخشي ثورتي
فلقد ســـــئمت صــــــــــبرا على حماقاتك
فتــــــــمــــــــــهلي إنــــي لـــــك مـــــــــدين
وأمانتــــــــــك سترد الآن أو بـــــعد حين
سترد سواء رضـــــيت أو لم ترضين
سترد حـتما فـــــــلا تســـتعجلين
تمـــــهلي عزيــــــــزتي و سترين