{ الْمَرْء عَلَى دِيَن خَلِيْلِه فَلْيَنْظُر أَحَدُكُم مَن يُخَالِل }
غَدَوْنَا جَمِيْعا نَحْيَا فِي زَمَن نَدَرَت فِيْه الْصَّدَاقَة الْحَقِيقِيَّة،،تَرَى!!
أَيَكُوْن الْزَمَن هُو مِن تَغَيُّر أَم نَحْن الَّذِين عِشْنَا عَلَى غَيْر طَبِيْعَتِنَا سُؤَال دَائِمَا يَتَجَوَّل فِي مُخَيِّلَتِي وَمَسَّامِعي ؟؟؟!!
الْصَّدَاقَة تَنْتَهِي رُبَّمَا بِبُعْد الْمَكَان أَو بِالْمَوْت أَو الْجَفَاء أَو الْمَشَاكِل
و لَكِن الّذْي يبْقِي هُو الْصَدِيق الَّذِي تُحِبُّه, إِذَا الْحُب لَا يَنِتَهَي و لَا نَسْتَطِيْع نِسْيَانَه لِان
الْصَّدَاقَة بِدُوْن حُب هِي لَيْسَت صَدَاقُه بَل لَّا شَيْء عَلَى الْإِطْلَاق وَالْصَدَاقَه
هِي الْوَرْدَه الَّتِي لَاشَوْك لَهَا.....
.وَالْصَّخْر ه الَّتِي تَتَحَطَّم عَلَيْهَا جَمِيْع انْوَاع الْخِيَانَه ,أَنَّهَا قَوِيَّه بِالْمَحَبَّه.
..وَقُوْيَه بِالْاخْلاص وَالْوَفَاءايْضا.
.فَهِي الْبِئْر الَّتِي تَزْدَاد عُمْقَا كُلَّمَا أَخَذْت مِنْه ...
وَهِي أَغْلَى مَانَمْلِك فِي هَذَا الْعَالَم لِأَنَّهَا
جَوَاز الْسَفَر الَّذِي نُسَافِر بِه إِلَى قُلُوْب الْآَخَرِيْن.