تسألونني دوما
لمالماذا الغرق في الأشجان
وتخبرونني دائما
أن للسعادة عنوان
وللحياة أكثر من طريقان
ولكن...هل سألتموه يوما؟
هل أخبرتموه يوما؟
وبم أجاب؟
لم لم تقولوا
ذا الحزن لماذا هذا القلب البسيط
هذه المشاعر المرهفة
هذه الأحاسيس الرقيقة
لماذا لم تخبروه عن هذا القلب
عن مدى هشاشته
وضعفه
وخوفه
لماذا لم تخبروه عن عدم قدرته
على احتواء الأحزان
واحتمال الأشجان
وصد هجمات الخلان
لماذا لم تترجوه الرفق بي
والرحيل دون إيذائي
رأيتموه يذلني
يمزقني
يدوس قلبي أمام عيني
يرميني سهما بعد سهم
وعندما لم أحاول النهوض مجددا
جئتم تسألون
وإياي تخبرون
بأن هناك أفراحا وسعادة لها عنوان
وقلتم وأنتم تلومون
لم لا ترين الحياة بكل الألوان
عاتبتموني على حزني
ولم تعاتبوا الحزن على طعني