لقد حل الفراق المؤلم محل اللقاء الجميل ...
حين تفرقنا ... فما هدأ لنا قلب ... ولا جف لنا دمع ...
ترى كم من الأيام ستبعدين عني ...
وكم من الوقت ستفارقينني ... كل ما أتذكر ذلك يتفطر كبدي ...
تتظافر المشاعر ... تزدحم الأحاسيس ..
. أنظر حولي فأجد أنني في لحظات وداع ...
لأخت سرى حبها في دمي ... سريان النار في الهشيم ...
وحين الوداع طُلب مني كلمة وداع في آخر لقاء ...
ترى ماذا عسى قلمي أن يسطر؟ ...
وما عسى لساني أن ينطق؟ ...
خانتني العبارة ... وتنكرت لي الكلمة ... وتوقفت كل اللغات ...
وتجمدت كل الشفاه ... وما بعثت سوى لغة القلوب ...
سيظل عبق الذكريات يفوح شذاه ... ليسطر أجواء بعدكِ عني ...
هذه الذكريات التي ستظل تحلق بي أمدا طويلا ...
أو يخطر ببالك أنني أنساكِ ...
لا .. فكيف أنسى أياما قضيتها معك وبكِ ...
سيظل حب قد حواه القلب عن صدق ودين ...
وسأظل أذكركِ في لهفة عبر السنين ...
واليوم ها أنا ذا ألتفت لعل عيني تراكِ ...
ويشتاق قلبي فلا يلقاكِ ...
فتدمع العين ... ويبكي القلب ...
ويعصف الحزن والأسى ... ويبقىالألم ...
الم فراقك
صديقتي اريد ان اقول لك و الله العظيم انت اروع انسانة تعرفت بيها
و الله العظيم فراقك يمزقني و لكن اعلمي ان اسمك حفر في قلبي
و لن انساكي ابدا ابداابدا
احبك احبك احبك و ساقولها باعلى صوتي احبك يا اعز صديقة لي يا الغالية
لا استطيع ان اكمل الكتابة اعدروني
و لكن اتمنى ان تقرا هدة الكلمات قبل رحيلي