عذراً ايها الصاحي جداً
لاتسرقُ كل اشتياقاتي
وتبعثر حروف اسمكَ تحتهن
انا من يكتبُ بالوجدِ حبيبهُ
وانا من تسرق الليالي عيونهُ
مَن أنت لتسرق كل اشتياقاتي..؟
لاتجرح لُب الفؤاد بتطفلك عليٌ
انا لا أتهمكَ لكني أوبخكَ
فأنت كما القططِ تسرقُ
وكما جُرذ بالحاويةِ ان أفرغتها
تراهُ يعبثُ بكل المفرداتي..
اعترف الان بكل العناوين
وكل المبهمات عنكَ انت لاتعرفها
ماذا تعني بالنهرِ ايها السارقُ
ستقول النهرُ يجري بالارضِ
اقل وبكل هدوء انت تكذب..
النهرُ سر الانوثةِ بكل ابجدياتي..
لاتسرقني فلست انا من يسرقُ
انا كشحاً من الضباب لاتراني
ولاتعرف اغنياتي وسر اللوز
بين حروفي وطلاسمُ قافياتي..
وتنفس الصبحُ انسيتها..1
ام تراني لم امر عليها لتصلحها..؟
انها من اجملُ رائعاتي..
لاتكتبها قط طالما انكشف الامرُ
وتعلم اصول النحوِ وكيف تكتبُ
خواطر الشوق بمحفل العاشقين
حين تعشق ستعرف سر لغاتي..