منذ صغري كنت شابّا يافعا و عبقريّا ، و بدأت قصّتي مع الحبّ عندما بلغت السّابعة من العمر كنت أحبّ فتاة أتقاسم معها اللمجة و أدافع عنها من ظلم بقيّة التلاميذ لكنّها خذلتني بعد 3 سنوات من العشق عندما قامت بخيانتي مع شخص عندو سيّالة تاع 5 ألوان ، كان من الصّعب عليّا نسيان أوّل حب في حياتي لكن مرّ الزمان و صعدت للسّيّام أين أعجبتني أحد الفتيات و أنا أيضا أعجبتها لأنّني كنت أوّل من قام بتقطيع أيادي المئزر و الرّسم عليه أنذاك و ما زادني جمالا تسريحتي بإستعمال الكوكوني ، أمضينا سنتين من الحبّ و العشق لكنّها في النهاية خذلتني عندما تخلّت عنّي لأنّها أعجبت بآخر عندها درّاجة في تي تي أمّا دراجتي من نوع "بي آم إيكس" فقد كانت سبب تعاستي ، صعدت بعدها إلى اللّيسي و عشقت فتاة أخرى تدعى "رانية" لكن هذه المرّة كان الحبّ أقوى بكثير و اصبحت أسمع حسني ليل نهار و أفكّر فيها طوال الوقت كانت حبيبتي جميلة جدّا و فاتنة لكن العقل يجيب ربّي حيث أنّها لا تفرّق بين الحشيش و المعدنوس ، كانت تعاملاتي معها صعبة لكن جمالها الكبير جعلني أتمسّك بها حتّى وصلنا لعام الباكالوريا أين تحصّلت أنا على الشهادة بتقدير ممتاز و لسوء حظّها هي جابت 9.99 فبقيت معها و طلّعتلها المورال ، حتّى جاء اليوم الذّي كنت ذاهبا في الكوس إلى الجامعة و أتأمّل من النّافدة و فجأة شاهدتها في سيّارة من نوع إيبيزة مع أحد الاشخاص بأنغام "أرواحي نتحاسبو نصفّي لي بيني و بينك" ، عيطتلها فقالت لي راني في العرس عمري فقلت لها "سي فيني عمري أنا ويّاك" ، و بعد شهر تعرّفت على فتاة أخرى تدعى "شهرزاد" كانت شهرزاد سمراء بعيون كبيرة و لاطاي تاعها تروّض بها الأسود في غابات إفريقيا ، بدأت قصّتنا بأختي أعطيني بوليكوب ندير فوطوكوبي ، و بعد عناء كبير و مدح طويل مثل = الخطّ تاعك شباب كيما أنتي = و = علاجالك نطلّع العام في جوان = قبلت شهرزاد أخيرا أن تكون حبيبتي ، أمضينا أيّاما رائعة معا كانت حياتنا أشبه بالجنّة حتّى جاء اليوم الذي قالت لي لا يمكننا أن نواصل معا و تركتني بدون سبب في غموض كبير ، عرفت مع الوقت أنّ صديقاتها هم من إتّخدو القرار مكانها و هي ندمت في النّهاية لكني لم أقبل العودة لها ، و بعد تخرّجي من الدراسة تعرّفت على فتاة في العمل تدعى جميلة و هي فعلا جميلة و ليس هناك فرق بين عيونها و عيون القطط ، أحببتها بجنون فهي ليست كالبقيّة لكننا إفترقنا بعدما إكتشفت أنّها دايرة لي لونتي ، هكذا مضت حياتي مع الحبّ كفصول السّنة فتاة تذهب و أخرى تأتي و لا واحدة أكملت معي المشوار تبّا.