- هذا الجسد خلق من طين فمهما نعم في الدنيا تبقى فيه الروح محبوسة ، انت جسدك تنتقل به به الى اروبا ،المانيا ...الخ
أينما ذهبت، جسد يبقى طين حبست فيه الروح ، سعادة الجسد ليست كسعادة الروح أبدا ، سعادة الجسد تأتي أحيانا بالمال ،الطعام ، الاولاد ...الخ
الروح لها عالم مستقل لا تسعد بالانس الا بمن خلقها و هو رب العزة. لهذا اذا اعتنيت بالجسد و اهملت الروح ترتب عليه التعقيد الذي نراه من الامراض النفسية كما قال العثيميين رحمه الله :كلما اترف الجسد ،تعقدت الروح . و هذا لا شك فيه ، و حتى لا تتعقد الروح يجب عليك الا تهملها بسعادتها و هوالانس بالله
انظر الى روائع القران قال الله تعالى " من عمل صالحا من ذكر أو انثى " و الغريب انه لم يقل من رجل او امراة ، يا اخي انظر الى القران ماقال من رجل و امراة قال من عمل صالحا من ذكر أو انثى ، لماذا لم يقل من رجل أو امراة ؟. قال العلماء لو ان الاطفال عملو صالحا الله عزوجل سيجعلهم سعداء ، حياة طيبة سيرزقهم حتى الاطفال فقال الله تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبة. هنا شرط . لماذا لم يقلسعيدة لان الدنيا لا سعادة فيها ليست كاملة السعادةفاحيانا يعتريك الهم لكن لماذا قال طيبة ، ربما يصيبك الهم لكن نفسك تطيب بأن تقول لا حول و لا قوة الا بالله تقول انما اشكو حزني الى الله ، تقول حسبي الله و نعم الوكيل فتطيب نفسك بهذا و هذا دلالة على انه لا سعادة في الدنيا .
نسأل الله عزوجل شأنه ان يصبرنا و اياكم